إعلان

الوضعية الفرنسية والفرنسية العكسية في الجماع

الوضعية الفرنسية في الجماع هي وضعية جنسية تتميز بأن الشريكين يكونان مستلقيين على جانبيهما، حيث يكون الرجل يضع يده الواحدة تحت رأسه ويقوم برفع رجله الأخرى لأعلى بينما تكون رجله الأخرى ممدودة، وتكون المرأة مستلقية على جانبها الآخر، وتضع رجليها الملتفتين حول الوركين أو الفخذين للرجل.

يعتبر الوضع الفرنسي في الجماع وضعية جنسية مثيرة ورائجة بين الأزواج، ويتميز بأنه يتيح للرجل التحكم في وتحديد إيقاع الجماع، ويمنح المرأة شعوراً بالراحة والاسترخاء أثناء الجماع.


فوائد الوضعية الفرنسية في الجماع للزوج والزوجة


توجد العديد من الفوائد المحتملة للوضعية الفرنسية في الجماع للزوج والزوجة، ومن أبرز هذه الفوائد:


1- زيادة الحميمية: تساعد هذه الوضعية على زيادة الحميمية والتواصل الجنسي بين الزوجين، حيث توفر لهما فرصة لمشاركة تجربة جنسية جديدة ومثيرة.


2- تحسين الراحة: تسمح هذه الوضعية للرجل بالتحكم في وتحديد إيقاع الجماع، مما يجعل المرأة تشعر بالراحة والاسترخاء أثناء الجماع.


3- زيادة الإثارة: تتيح هذه الوضعية للزوجين الحصول على مزيد من الإثارة والتحفيز الجنسي، حيث يتمكن كل منهما من الاستمتاع بالملامسة والتدليك والتقبيل لجسد الآخر.


4- تحسين التوافق الجنسي: يمكن أن يساعد هذا الوضع على تحسين التوافق الجنسي بين الزوجين، حيث يتمكن كل منهما من الحصول على الإثارة والراحة في نفس الوقت.


5- تخفيف الضغط النفسي: قد يساعد هذا الوضع على تخفيف الضغط النفسي والتوتر، وتحسين المزاج والصحة العامة بشكل عام.


خطوات تطبيق الوضعية الفرنسية


يمكن تطبيق الوضعية الفرنسية في الجماع باتباع الخطوات التالية:


1- ابدأوا بالاستلقاء جنبًا إلى جنب على سرير مريح.


2- يجب على الرجل أن ينام على جانبه الأيمن بينما تنام المرأة على جانبها الأيسر.


3- يجب على الرجل رفع ساقه اليسرى والوضعها فوق رجل المرأة.


4- يجب على المرأة لف ساقيها حول خصر الرجل.


5- يجب على الرجل وضع يده اليمنى تحت رأسه ويمكن استخدام اليد اليسرى لتحريكها في جسد المرأة.


6- يمكن للمرأة أن تلمس جسد الرجل أثناء الجماع لزيادة الإثارة.


من المهم الإشارة إلى أنه يجب توخي الحذر عند ممارسة الوضعية الفرنسية في الجماع لتجنب إصابات العمود الفقري أو الرقبة، ويجب الاسترخاء وعدم التوتر أثناء الجماع والاستمتاع بالتجربة بشكل آمن ومريح. كما يجب الانتباه لمعاني الرفض والموافقة بين الزوجين خلال الممارسة الجنسية، والتأكد من الحصول على موافقة شريكك قبل تجربة أي وضعية جنسية.



 الوضعية الفرنسية العكسية 


يمكن وصف الوضعية الفرنسية العكسية بالتفصيل على النحو التالي:


1- يجلس الرجل على السرير وينحني إلى الأمام، في حين تستلقي المرأة على بطنها وترفع مؤخرتها لتتيح الوصول إلى المهبل.


2- يمكن للرجل أن يضع وسادة أو منشفة تحت الحوض الخلفي للمرأة لتوفير الراحة لها وللحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة.


3- يمكن للرجل استخدام يديه لفتح شفرتي المرأة لتمكينه من إدخال القضيب في المهبل.


4- يتم توجيه الحركات الجنسية من الخلف إلى الأمام، بحيث يتم إدخال القضيب في المهبل بشكلٍ مستقيم من الخلف.


5- يمكن للرجل أن يتحكم في إيقاع الجماع ويغيّر الزاوية والعمق والسرعة حسب رغبته ورغبة شريكته.


6- يمكن للمرأة استخدام يديها لتحفيز نفسها أو تحريك مؤخرتها بشكلٍ يزيد من المتعة الجنسية.


يجب الانتباه إلى أن الوضعية الفرنسية العكسية قد تكون صعبة وغير مريحة لبعض الأزواج، ولذلك يجب على الزوجين الاتفاق على الوضعيات الجنسية التي يشعران بالراحة والمتعة فيها، والتي تتيح لهما الاستمتاع بتجربة العلاقة الحميمة بشكل آمن ومريح.


فوائد الوضعية الجنسية العكسية للزوج والزوجة 


تعتبر الوضعية الجنسية العكسية، أو الوضعية الفرنسية العكسية، إحدى الوضعيات الجنسية التي يمكن أن توفر فوائد عديدة للزوجين، ومن بين هذه الفوائد:


1- زيادة التحفيز الجنسي: تتيح الوضعية الجنسية العكسية للرجل إدخال القضيب في المهبل من الخلف، مما يعزز التحفيز الجنسي ويزيد من الشعور بالمتعة والإثارة.


2- تغيير في الزاوية والعمق: تسمح الوضعية الجنسية العكسية للرجل بتغيير زاوية الجماع والعمق، مما يمكن أن يزيد من الحميمية والمتعة الجنسية بين الزوجين.


3- الاسترخاء والراحة: يمكن للمرأة الاسترخاء بشكلٍ أكبر والاستمتاع بالجماع بشكلٍ أكبر في الوضعية الجنسية العكسية، حيث يمكن للرجل أن يقوم بالعمل والتحرك، في حين يستريح جسم المرأة.


4- التنوع في الحياة الجنسية: يمكن للزوجين تجربة الوضعية الجنسية العكسية كخيار جنسي جديد ومختلف، مما يمكن أن يزيد من التنوع والمتعة في الحياة الجنسية.


من المهم الإشارة إلى أن الفوائد الجنسية تختلف من شخص لآخر، وأن الأزواج يجب أن يتحدثوا معًا ويتوافقوا على الوضعيات الجنسية التي تناسبهما بشكلٍ أفضل، والتي توفر لهما الراحة والمتعة في الحياة الجنسية.


الوضعية الفرنسية العكسية هي الأكثر إثارة للرجال


يمكن للرجال أن يشعروا بالإثارة عندما يرون مؤخرة شريكتهم أثناء الجماع، وتوفر الوضعية الفرنسية العكسية هذه الفرصة بشكلٍ جيد، حيث يمكن للرجل رؤية مؤخرة المرأة أثناء الجماع.


ومع ذلك، فإن هذه الوضعية الجنسية تختلف من شخص لآخر، وقد تكون بعض الأشخاص أقل إثارة لديهم عند رؤية مؤخرة الشريكة، في حين يشعرون بالإثارة بشكلٍ أكبر عند رؤية جسم الشريكة بشكلٍ عام.


من المهم التأكد من التوافق الجنسي بين الزوجين، والتحدث معًا بشكلٍ صريح حول الوضعيات الجنسية التي يفضلونها، والتي توفر لهما الراحة والمتعة في الحياة الجنسية.


الحركة الفرنسية للحامل

الوضعية الفرنسية العكسية في الجماع للحامل


إن الوضعية الفرنسية العكسية يمكن أن تكون مناسبة بعض الشيء للمرأة الحامل، خاصةً إذا كان بطنها منتفخًا وصعب الوصول إلى المنطقة الحساسة من الأمام.


تعتبر الوضعية الفرنسية العكسية من الوضعيات الجنسية التي تتيح للرجل إدخال القضيب في المهبل لكن من الخلف، أي أن يأتي زوجته من ظهرها، سواءا في وضعية الجلوس أو الوقوف، أو الإستلقاء، ثم يدخل عضوه في عضوها الحساس من الخلف إلى الأمام، ويستلقي الجسم العلوي للمرأة على السرير أو الفراش، مما يتيح لها الراحة ويقلل الضغط على بطنها. كما أنه يمكن للمرأة تحريك مؤخرتها بشكلٍ يزيد من المتعة الجنسية، دون التعرض لأي ضغوط على بطنها، أو يمكنها الإستلقاء بشكل جانبي كأنت تنام على جنبها الأيسر وينام زوجها خلفها على جنبه الأيسر، أو تنام على جانبها  الأيمن وينام زوجها خلفها على جانبه الأيمن.


من الأفضل للمرأة الحامل التحدث مع طبيبها المتابع للحمل لمعرفة ما إذا كانت الوضعية الفرنسية العكسية آمنة لها ولجنينها، وفي حالة الشعور بأي ألم أو عدم الراحة خلال الجماع، يجب على الزوجين التوقف عن الفعل الجنسي والتحدث مع طبيبهما.


من المهم الإشارة إلى أن الراحة والتوافق الجنسي بين الزوجين هما الأساس في أي وضعية جنسية، ولا ينبغي على أحد الشعور بالضغط أو الاضطرار لتجربة أي وضعية لا يريدها. لذلك، يجب على الزوجين التحدث والتفاهم وتجربة مختلف الوضعيات الجنسية حتى يتم العثور على ما يناسبهما بشكل أفضل.



تابعونا أيضا على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تجدون كل جديد



 أيقونة بنترست لموقع رووج أحمر  
أحدث أقدم