يعمل الجماع المنتظم كما السحر على دعم صحتك النفسية ويعطيك كل القدرة على مواجهة الإكتئاب والقلق وغيره من الأمراض النفسية، وذلك للأسباب التالية:
- إنّ القسم المسؤول في الدماغ عن الخوف والقلق، يتوقف عمله خلال العلاقة الجنسيّة، وبالتالي يسترخي العقل كلياً إلى حد عدم إدراكك للحركات التي تقومين بها خلال ممارسة الحب. كما يستمر أثر ومفعول النشوة الجنسية إلى عدة أيام حيث يجعلك تشعرين بتحسن نفسي كبير، ويعتبر الجنس المنتظم مضاد حقيقي للإكتئاب، لذلك سيجعلك ترين أن العالم يبدو وكأنه مكان أفضل.
- الجنس في الواقع يجعلك أكثر بهجة بسبب الأوكسيتوسين، المعروف باسم هرمون السعادة، هو المسؤول عن ذلك. تقوم النساء بإفراز كمية أكبر بكثير من الأوكسيتوسين مقارنة بالرجال أثناء ممارسة الجنس، وهذا يمكن أن يجعل الشخص فجأة مبتهجًا للغاية. وفي الوقت نفسه، يجعل الدوبامين الناس أكثر ثقة ويمكن أن يجعلك هرمون التستوستيرون أكثر حزما.
- عندما تقومين بعلاقةٍ جنسيّة مع الشريك، تصبح عتبة بداية الألم أبعد عندما تشعرين بالنشوة، وتتدفق كيمياء مخدرة في سائر أجزاء جسدها، لذلك غالبا ما تسترخي المرأة عند الجماع، بينما يقوم الرجل بالعديد من الحركات بسبب تدفق هرموناته الذكورية المبادرة والمعدة للقيام بالعملية الجنسية على أكمل وجه. وبالتالي إنّ إحساسك بالألم يتطلّب وقتاً ومجهوداً لتشعري بتغييرات جسديّة. ليس هذا فقط، بل إن كان لديك صداع ما، أو بعض البرد وارتفاع في الحرارة، فكل ذلك قد يتلاشى فعلا أثناء العلاقة الجنسية أو حتى بعدها، قد تشفين، وتصبحين أكثر نشاطا، وانبساطا.
- الجماع المنتظم مضاد قوي ضد الإكتئاب: بيّنت الدراسات أنّ مختلف أجزاء الدماغ تتنشط استجابةً لجميع تنبيهات الأعضاء الموظّفة خلال النشاط الجنسي، لذلك قد تشعرين أثناء العلاقة الجنسية بأنك قادرة على فهم وإدراك الحركة التالية من زوجك، لكن أيضا هذا قد يعني أن قدرات الحواس ستكون عالية، حاسة الشم ستتضاعف، لذلك من المفيد أن يستحم الزوجين جيدا قبل الجماع، كما أن حاسة اللمس ستكون في أقصى حالاتها، لهذا ينصح الخبراء باللمسات المثيرة بدلا من التربيت أو الضغط المتوسط والشديد الذي من شأنه أن ينتزع الأجواء الجنسية.
المصدر: