إعلان

الجماع الإسترخائي يرقى بك سلوكيا وخلقيا

 1. يعلمك الصبر: فالصبر جزء من فن الجنس الإسترخائي، لانه يتصاعد بوتيرة بطيئة للغاية، وهذا يمكن أن يعني الكثير من اللحظات المحرجة، تلك التي يحاول الكثير من الناس تجنبها في العلاقات الجنسية عبر غرف النوم المظلمة والعينين المغمضتين.


لكن العمل من خلال مواقف الجنس الإسترخائي التي تبدو مربكة في البداية، والعمل على كبح النشوة الجنسية وتأخيرها عمدا، والاتصال الواعي بشريكك حياتك، والنظر في عينيه، واليقظة المستمرة لأحساسيك وتطور مشاعرك أثناء العملية الجنسية الإسترخائية، يطور لديك مهارة الصبر الجميلة.


2. حل المشكلات: ليس من السهل غالبًا الدخول في أجواء الجنس الإسترخائي، خاصة بالنسبة للمبتدئين، وتعلم إطالة التجربة الجنسية، والإحساس بها بشكل أعلى وعيا، دون الوصول إلى النشوة الجنسية، حيث قد يتطلب ذلك تغيير المواقف والتجربة والخطأ. تساعد الحاجة إلى التحدث والعمل معًا في هذه اللحظات غير المتواضعة والضعيفة على توسيع مهارات حل المشكلات لدى الشريكين.

3. الإبداع في التواصل الجنسي والتواصل اليومي: ومثلما يتم استخدام الجنس "لخلق" حياة بشرية، يمكن استخدامه لإنشاء مشاريع حياتية من خلال لفت الانتباه والتركيز إلى أهدافك أثناء الجماع.

4. الإيثار: في الجماع الإسترخائي تستفيد حقًا من حجب النشوة الجنسية. بعيدًا عن أهداف الإنجاب أو النشوة، يتمتع الجنس الإسترخائي بدعم إطلاق بعضنا البعض خارج النشوة الجنسية في الإيثرات يساعدنا في تذكر أن العطاء حقًا أفضل من الاستلام.


5. الحرية الجنسية النفسية: إن الشعور بأنك لم يعد لديك أي شيء تخفيه أو تخجل منه يجلب إحساسًا كبيرًا بالهدف مع شريك حياتك، والقدرة على التعبير عن مخاوفنا العميقة وأعظم ما نحب. لا مزيد من الاختباء تحت الملاءات، أو خلف الشرائط الملونة والملابس الداخلية البراقة، هذا أنت متجرد كما أنت، أمام شريك حياتك الذي اصبح يراك بشكل مختلف، أكثر عمقا من ذي قبل، فلا يهمه مظهرك الآن، بقدر ما يهمه تواصلك الحسي معه.
أحدث أقدم