إعلان

الجماع الإسترخائي يزيد المرونة ويعيد الشباب

هل تجلس على مكتب طوال اليوم؟ يمكن أن يسبب هذا توترًا في كتفيك وعمودك الفقري. تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذا النمط من الجماع في قدرته على تقليل الأوجاع والآلام في ظهرك ورقبتك:

  • تدريبات ووضعيات الجنس الإسترخائي تحرر وتطيل العمود الفقري، وهذا يؤدي إلى تنشيط الجسد وزيادة المرونة.
  • وبالتالي فهو ينظف الجهاز اللمفاوي ويزيد تدفق الدم والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
  • يوفر لك الدفع البطيء في هذه الأوضاع خروجك من منطقة الراحة الخاصة بك، من ما سيقوي عضلاتك ويجعلها تتناغم بمرور الوقت.
  • سيكون لديك أيضًا المزيد من الطاقة والقدرة على التحمل.
  • وتأكد أن الفوائد الصحية للجماع الإسترخائي تتجاوز مجرد تحسين مظهر جسمك، فهي تعمل عميقا على صحتك الجسدية، والنفسية أيضا.
  • يمكنك حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسة الجنس الإسترخائي، فهو على الرغم من أنه استرخائي، لكنه يحرك كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وبشكل خاص تلك الخلايا الدهنية الكبيرة، التي تجعل جسد الشخص يبدو سمينا، أو عريضا، أو كبيرا، بينما يعمل الجنس السريع، على القضاء على الخلايا الدهنية الصغيرة، تاركا الكبيرة المسؤولة عن تهدل البطن، ورفرفة اجنحة الذراعين!!!
  • الجنس الإسترخائي يحرق الخلايا الدهنية الخبيثة، بمجرد التنفس العميق، والحركات البطيئة، فالسيطرة على عضلات الجسد كفيل بحرق دهونه.

سابعا: تعزيز الصحة والرفاهية النفسية والجسدية:

من المتفق عليه أن الجماع بشكل عام أيا كان نوعه، يسهم في تخليص الجسد من السموم، ويقوي جهاز المناعة، فعلميا تعادل العملية الجنسية النوم لمدة ثماني ساعات، لكن هذا لا يعني أن الجمامع يغني عن النوم، ولكن يعني أن الجماع يخلص الجسد من التعب والإرهاق، كما لو كان الإنسان نام لمدة ثماني ساعات.

فحيثما يقوم الجسد بالتخلص من الجسميات الضارة ( السموم ) العالقة في الدم، على اثر الإرهاق اليومي، يتخلص منها عند النوم، ليستيقظ الإنسان وهو يشعر بالنشاط، بسبب نظافة الدماء وتجددها، فإن الجماع العادي يفعل ذلك، لكن كفاءته تبقى محدودة بالنسبة للجماع الإسترخائي، الذي قد يجعل العملية تسمو بدرجات متضاعفة، فيصبح الجماع الإسترخائي مفيد للجسد والنفسية ضعف أو ضعفين الجماع العادي.


فالجنس الإسترخائي، يجعل هذه العملية تعمل بكفاءة عالية، حيث يزيد من فعالية الجسد في التخلص من السموم بدرجة أكبر ما يفعله الجماع العادي، إذ يستجيب جهاز المناعة في جسد الزوجين أثناء وبعد الجماع الإسترخائي، بشكل أكبر، كما أنه يعمل على خفض ضغط الدم.

في هدأة الجماع الإسترخائي، يعمل الجسد وفق وتيرتين:

وتيرة الإسترخاء الناتجة عن التنفس البطيء والحركات الإسترخائية، بالإضافة إلى مشاعر النشوة الجنسية المتصاعدة في هدوء ودعة،

لذلك يجد الجسد القدرة على إطلاق هرمونات النمو البشري، تلك المسؤولة عن تجديد الخلايا، من ما يساعد على تعزيز الشفاء والوقاية من الأمراض.

الجنس الإسترخائي، يقوم على مجموعة من التدريبات التي تثير مراكز معينة من العقل، وتحفز القدرة على الحفظ، من ما يقلل من فقدان الذاكرة، وممارسته المستمرة تقي الإنسان من أمراض الخرف والزهايمر والشيخوخة. مما يجعل الجماع الإسترخائي ممارسة رائعة للأشخاص من جميع الأعمار. ستلاحظ كيف تعود شابا، وتتوهج بهجة وصحة.
أحدث أقدم