إعلان

الجماع الإسترخائي يقودكما إلى عمق الحب وعذوبة المشاعر

الوقوع في الحب أمر سهل، لكن البقاء في الحب يتطلب العناية به، فعلاقات الحب الكبيرة والدائمة والمستمرة ليست من قبيل الصدفة، بل هي من صنع الأزواج الذين يتعلمون مهارات وممارسات عاطفية وجنسية للحفاظ على علاقتهما ودعمها بشكل دائم ومستمر.

هل ترغبين في تعميق اتصالك الحميم بزوجك، والعثور على الإثارة التي تعتقدان أنكما فقدتماها، وفتح حياتكما الحسية لتجربة الشغف والنعيم؟ بالطبع تريدان، لقد حان الوقت إذا ليصبح كلا منكما الشريك والحبيب والزوج الرومانسي الذي طالما أراده الآخر.

فغالبا ما يكون الجنس الإسترخائي أهدأ وأقل توترا، لذلك فهو أكثر قدرة على إشعال جذوة الحب بين الزوجين، من الجماع العادي، حيث يسمح للطرفين بالتعرف على أحاسيس جديدة، من خلال فن الإسترخاء، والهدوء النفسي العميق. بمرور الوقت، يتم إزالة جميع العوائق والطاقة السلبية من عقل وجسد الطرفين، ليشعر كلا منهما بنوع من الخفة والرقة والعذوبة.

بينما يستمتع الكثير من الناس بالجنس، فإننا نقمع أو نتجاهل رغباتنا الداخلية على مستوى اللاوعي. يوفر الجنس الإسترخائي اتصالاً أعمق بأجسادنا. إنه يعزز حياتنا العاطفية من خلال مستويات الطاقة المتجددة والأحاسيس الجديدة المتزايدة.


يختبر الرجال والنساء الذين يمارسون الجنس الإسترخائي عن أحاسيس جنسية عميقة، حيث يبلغ الرجال مثلا عن قدرة على التحكم في سرعة القذف، أو تحسن في قوة الإنتصاب، هذا جزئيًا نتيجة لتحسين الدورة الدموية والاحتقان، كما يقوم الجنسي الإسترخائي أيضا بإنشاء مسارات عصبية جديدة في الجسم لجعل الوصول إلى المتعة الجنسية، والنشوة أسهل وأسرع، بينما حصلت اكتشفت النساء مثلا على مناطق إثارة جديدة في أجسادهن، وعلى عمق جنسي لم يعرفونه من قبل، وعن ميول جنسي لم يكن على علم به سابقا.

هذه الممارسة تجعل الزوجين أكثر انفتاحًا على العلاقة الحميمة. يتيح لك الشعور الأكبر بالوعي والقدرة على التحمل تجربة مستويات جديدة من المتعة، لا يمكن تصورها من قبل الكثيرين.

يركز الجنس الإسترخائي على بناء الطاقة إلى أعلى مستوياتها. يوفر هذا إطلاقًا أقوى وهزات جماع أكثر كثافة وطويلة الأمد. هزات الجماع لكامل الجسم، هزات الجماع العميقة التي لا يمكنك السيطرة عليها، وهزات الجماع المتعددة متاحة لكل من النساء والرجال.


الأزواج الذين اكتشفوا ممارسة الجنس الإسترخائي، أكدوا لنا أنهم أصبحوا أكثر قربا كلا منهما للآخر، باتت لديهم إحاسيس مشتركة، وأصبح كلا منهما أكثر مراعاة لمشاعر الطرف الآخر، وأكثر خوفا عليه.


أشعر ولأول مرة في حياتي، بهذه المشاعر، وكأن هناك ارتباط روحي بيني وبين زوجتي، وليس مجرد إرتباط جسدي، في الحقيقة لم نتزوج عن حب، كان زواجنا تقليديا، وأعتقدت أني قد أحبها بعد الزواج، لكن علاقتي بها استمرت مجرد علاقة روتينية، كان حبي لها باهتا، عاديا، واستمرت مشاعري نحوها باردة طوال سنوات زواجنا السبع، لكن بعد ان طلبت مني أن أجاريها في ممارسة الجنس الإسترخائي، ورغم أني استهجنت الأمر في البداية، لكني وافقت أن أجاريها، كهدية لها على معروف اسدته لي، كل ما في الأمر أني كنت أجاملها فقط، لكن بعد أول جلسة، سعرت بقشعريرة غريبة تسري في جسدي، شعرت بأنها تتحرك في خلايا جسدي، وهي تلامس برفق معصمي، وتهمس لي بتلك الكلمات الرقيقة، لم أقاوم تلك المشاعر المتدفقة منها نحوي واستسلمت لها، وكأني أقول لها زيديني، لقد نقلتني إلى عالم آخر، شعرت بنشوة عالية لم يسبق لي أن جربتها من قبل، لقد وقعت في حب زوجتي، أحببت روحها التي تعرفت عليها أثناء الجماع الإسترخائي، فقد رأيتها كأني أراها لأول مرة، أصبحت أحب أن اختلي بتلك الشخصية التي أراها في كل مرة نمارس فيها الجماع الإسترخائي.

يساعد الاتصال بالعين، ومزامنة التنفس، والمزيد من الوعي بشريكك على الارتقاء بالعلاقة إلى مستوى آخر.

عندما تتدربين أنت وشريك حياتك، على الجماع الإسترخائي، تنمو علاقتكما وتتسع معرفة كل منكما بالآخر أكثر، فهو ممارسة جنسية رائعة للحفاظ على العاطفة حية بين زوجين.

أثناء تجربة أوضاع جديدة واستكشاف كلا منكما جسد الآخر، فإنكما تبنيان الثقة. تصبحان أكثر ارتباطًا على المستوى العميق. الخوف من العلاقة الحميمة يختفي وتتوافق الرغبات الجنسية، ويصبح كلا منكما يعرف ما الذي يريده الآخر.

مع تكرار الجنس الإسترخائي ينمو التواصل المفتوح بينكما في غرفة النوم. هذا يؤدي إلى ممارسة الجنس بشكل أفضل وأكثر ميلا إلى المغامرة، وسيصبح لديكما فضول متجدد في استكشاف المزيد مع كل تدريب جديد.

أحدث أقدم