إعلان

ما هي طريقة وحركات الجماع الإسترخائي وما هي فوائده؟

 ربما أنت مثلك مثل الكثير من النساء اللاتي تعتقدن أن كل علاقة جنسية، هي بحاجة إلى مقدمة من المداعبات!!! لعلك الآن مذهولة، وتقولين بأن هذا صحيح، لا يوجد جماع ممتع بلا مداعبات جنسية، حيث أن الجماع الصحي يبدأ دائما بالمداعبات الممهدة للعلاقة، في الحقيقة، طالما كانت المداعبة تحدث بهدف الوصول في نهاية المطاف إلى النشوة الجنسية، إذا فهي للأسف مداعبات فاشلة، خالية تماما من الصدق، وبالتالي غالبا ما تفشل في تنشيط أحد أو كلا الشريكين!!!


خذا وقتيكما في الاستكشاف، في الملامسة، في التنفس، في الإحتضان، في القبل التي تتحسس الجسد خلية خلية، ثم اسمحا لسائر الأعضاء بأن تسترخي، الفك، الكتفين، الذراعين، الصدر، البطن، والأعضاء التناسلية والأرداف، تنفسا من جديد، لإعطاء أية أعضاء متشجنة فرصة للإسترخاء،

 ثم تحاضنا بهدء، وتحسسا لذة الإحتضان، كيف تسري كقشعريرة تحيي تلك الخلايا التي تكاد تكون ميتة، وتسمو بكما لوجود هذا الشريك الذي يقاسمك اللحظات الممتعة إلى جوارك، يشعر بك، ويتكامل معك، ويسري بروحه عبر جسدك، كما تسرين أنت بروحك عبر جسده.

كلما كان الرجل يتقدم ببطء شديد، فهذا يساعد المرأة على الوثوق بموقفه، والاسترخاء، والانفتاح على نفسها أكثر.

ما هي فوائد استكشاف الجنس الإسترخائي؟
  1. إن تقنيات الإسترخائي تساعد الأزواج على إعادة تصور طريقة تفكيرهم بشكل جذري في الجماع
  2. وتقدم طرقًا جديدة لجسد شخصين للتواصل وتبادل الطاقة مع كل منهما آخر.
  3. إذا كان هذا يبدو بالفعل أمرًا رائعًا لك، ففكر في المشكلات الحقيقية التي يمكن أن تعاني منها الحياة الجنسية للأزواج، وبشكل خاص أؤلئك الذين يعيشون علاقات زوجية بلا جنس، أو جنس متهالك.
  4. أن الجنس الإسترخائي يوفر أدوات لمعالجة: سرعة القذف، الجنس المؤلم من أجل أسباب منها انقطاع الطمث، ضعف الانتصاب، عدم القدرة على النشوة الجنسية، وقلق الأداء.
  5. قبل البدء، ينبغي أن تتعلمي التقنيات الصحيحة ثم تقومين بتطبيقها، فهذا سيعود عليكِ بالصحة واللياقة والهدوء والحيوية والسعادة، وقتها سوف تنعمين بنومٍ عميق وستشعرين بمزيدٍ من الحب والقُرب والرضى عن زوجكِ أكثر من أي وقتٍ مضى.

إن الجماع الإسترخائي هو أسلوب حياة، يحدث بين شخصين يُقدِّران بعضيهما

أولا: ستكونان عاشقين في جزيرة لا يسكنها سواكما وحدكما فقط:

حيث يساعدكما الجنس الإسترخائي على الإنفصال عن الوجود، بكل ما فيه ومن فيه من أشخاص وأشياء، فلا هواتف ولا بريد إلكتروني، ولا مطالب من الحياة اليومية.


أنت وشريك حياتك فقط وصوت تنفس كلا منكما والسرير الذي تجلسان عليه، هو كل شيء بالنسبة لكما في هذه اللحظات، لا شيء آخر، إنه وقت خاص بكما، يشفي فيه كلا منكما الآخر، يغذيه فيه كلا منكما الآخر، يشبع فيه كل منكما الآخر، يلامس فيه برفق وحب ورحمة ومودة كلا منكما الآخر، إنه وقت العطاء والهدوء والإسترخاء، وقت التحرر من الألم والشفاء، وقت الإكتفاء والنماء.

مع الجداول اليومية المزدحمة بالمهام، والمشاعر، والمواقف، والضغوط، وزحمة التواصل، والمتطلبات اليومية، من الطبيعي أن تتعرضا للإرهاق. التكنولوجيا تحكم حياتكما اليوم وفرط التواصل يشتت أفكاركما، فلتتركا القليل من الوقت لأنفسكما.

الجنس الإسترخائي يجعلك تركز على التكنولوجيا الداخلية. أنت تركز على كيفية عمل كل جزء من أجزاء جسمك، وهو يعمل على التواصل مع جسد الشريك، ليصنع من هذا التواصل نشوة جنسية عالية الجودة، تشفي كل ذرة من جسدك.


تخيلا أنكما في جزيرة بعيدة، حيث ليس فيها سواكما، تخيلا أن لا شيء يجري خلفكما، ليس عليكما تسريع الوصول للنشوة الجنسية، أنتما هنا في هذه اللحظات لنقاش طويل صامت، يقوده الجسدان، لا اللسان، نقاش بطيء تترجمه الأنفاس الهادئة المتبادلة، واللمسات الرقيقة الحساسة، ليس هناك سبب في الدنيا قادر على إخراجكما من محيط هذه الجزيرة حتى تحققا ما جئتما لأجله، وهو الجنس الإسترخائي عالي الجودة.





ثانيا: لن تعتمدا بعد اليوم على الحركات الميكانيكية ذهابًا وإيابًا:

حافظا على البطء الحركي في أثناء الجنس الإسترخائي، افعلا عكس ما تفعلانه في الجنس التقليدي، حيث عليكما أن تكونا بطيئان حركيا، في البداية، غير منفعلان، وتعطيا نفسيكما القدرة على الإستمتاع بتطور النشوة الجنسية خطوة بخطوة، على عكس الحرارة المتولدة في الجنس التقليدي حيث يكون تحقيق النشوة الجنسية هو الهدف الرئيسي (وغالبًا ما يكون الهدف الوحيد).

استلقي مع زوجك في السرير، لا تتحركا لبعض الوقت، حدقا في السقف لعدة دقائق، وحينما تلتقيان، تحركا ببطء، تأرجحا ببطء - أي بوعي، لتستمتعا بكل إحساس بعمق، تتنفسا بهدوء، تنفسا معا، شهيق زفير، مع كل حركة تقومان بها ببطء وهدوء تام، ركزا في الحركة، في ما تشعران به، لا تستعجلان، لا تسرعا، مهما شعرتما بالرغبة في ذلك، اخمدا النشوة السريعة، وركزا على اللحظة، كلما سخنت الإثارة، قوما بتبريدها،

إذا كنت تأكل وجبة ما بتلذذ، فسوف تأكلها بشكل أبطأ بكثير، أن تكون أكثر تلذذا يؤدي إلى إبطاء كل شيء، يجعل للوقت قيمة، وللتجربة متعة مضاعفة، وعمق في المتعة، كلما تباطئت، كلما استطعت التركيز على تلك التفاصيل الهامة والتي تجاهلتها لسنوات عدة.


أحدث أقدم